وجدت دراسة جديدة إن هناك بعض المواد الكيميائية المعينة المتواجدة في الأغذية المغلفة أو المبيدات الفطرية قد كان سببا الضرر لأسنان الأطفال والتي تكون غير قابلة للتصليح.
حيث صرح الباحثون خلال عرض دراستهم في اجتماع 2016 European Congress of Endocrinology أن التعرض إلى بيسفينول A الفينكلوزولين Vinclozolin قد تؤدي إلى ضرر بعض الهرمونات التي تدخل وتلعب دوراً هاماً في نمو طبقة المينا.
وتستطيع هاتان المادتان من التدخل في عمل الهرمونات التي تتحمل مسئولية نمو طبقة المينا في الإنسان، وبذلك ازدياد خطر الإصابة بمشاكل الإنجاب والسرطان وعيوب خلقية فضلا على ذلك مشكلات صحية أخرى.
وتستخدم مادة بيسفينول A في تصنيع عقب أشكال البلاستيك والمواد الصبغية، والتي يتم إراجها في تغليف الأغذية والمشروبات، أما فيما يتعلق لمادة الفينكلوزولين فيتم استعمالها في مبيدات الفطريات من أجل حراسة الكروم والبساتين وحتى ملاعب الغولف.
ذلك وقد كانت قد بينت نتائج دراسات سابقة أن المواد الكيميائية تلك ترتبط في الإصابة بحالة صحية محددة تدعى قلة تواجد تمعدن المينا والتي تصيب 18% إلى حد ماً من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6- 9 سنين.
وتصيب تلك الوضعية الصحية الأسنان المستدامة الأولى وبالأخص الأضراس والقواطع، وللأسف تلك الوضعية غير ممكن تصليحها ومداواتها. فالأطفال المجروحين بها يتكبدون من حساسية شديدة للأسنان، وخصوصا للمشروبات والأطعمة الباردة، ويكون أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان. ونوه الباحثون أن لون الأسنان المصابة من المعتاد أن يميل إلى اللون الأصفر أو البني وتكون رقيقة للغايةً.
وبسبب إستيعاب نفوذ تلك المواد الكيميائية، قام الباحثون بفعل تجربتين، وهم كما يلي:
1- التجربة الأولى: عرض الباحثون الفئران لجرعات يومية من مادة بيسفينول A أو خليط من المادتين، وهذا منذ الولادة وحتى عمر الـ 30 يوماً. علماً أن الجرعات كانت مشابهة إلى حد ماً لهذه التي قد يتعرض لها الإنسان على نحو متكرر كل يوم.
وقام الباحثون بأخذ عينات من سطح أسنان الفئران لفحصها، ووجدوا أن هاتين المادتين حفزتا نشاط جينين يدخلان ترتيب تمعدن المينا في الأسنان.
2- التجربة الثانية: استهدف الباحثون في تلك التجربة خلايا تدخل في تركيب المينا خلال تطور الأسنان، ووجدوا أن تلك الخلايا تتضمن على ستة هرمونات غير مشابهة تعمل على مبالغة عمل وتحفيز الجينات التي تتحمل مسئولية إصدار مينا الأسنان.
وتوصل الباحثون في النهايةً أن تلك المواد الكيميائية التي تمت دراستها من شأنها أن تصيب مينا الأسنان بالضرر بواسطة تثبيط عمل بعض الهرمونات. وبهدف حراسة أسنان الأطفال يلزم أن يتم تجنب التعرض لتلك المواد عن طريق مرحلة الحمل وحتى يبلغ عمر الطفل إلى خمس سنين إلى حد ماً.
حيث صرح الباحثون خلال عرض دراستهم في اجتماع 2016 European Congress of Endocrinology أن التعرض إلى بيسفينول A الفينكلوزولين Vinclozolin قد تؤدي إلى ضرر بعض الهرمونات التي تدخل وتلعب دوراً هاماً في نمو طبقة المينا.
وتستطيع هاتان المادتان من التدخل في عمل الهرمونات التي تتحمل مسئولية نمو طبقة المينا في الإنسان، وبذلك ازدياد خطر الإصابة بمشاكل الإنجاب والسرطان وعيوب خلقية فضلا على ذلك مشكلات صحية أخرى.
وتستخدم مادة بيسفينول A في تصنيع عقب أشكال البلاستيك والمواد الصبغية، والتي يتم إراجها في تغليف الأغذية والمشروبات، أما فيما يتعلق لمادة الفينكلوزولين فيتم استعمالها في مبيدات الفطريات من أجل حراسة الكروم والبساتين وحتى ملاعب الغولف.
ذلك وقد كانت قد بينت نتائج دراسات سابقة أن المواد الكيميائية تلك ترتبط في الإصابة بحالة صحية محددة تدعى قلة تواجد تمعدن المينا والتي تصيب 18% إلى حد ماً من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6- 9 سنين.
وتصيب تلك الوضعية الصحية الأسنان المستدامة الأولى وبالأخص الأضراس والقواطع، وللأسف تلك الوضعية غير ممكن تصليحها ومداواتها. فالأطفال المجروحين بها يتكبدون من حساسية شديدة للأسنان، وخصوصا للمشروبات والأطعمة الباردة، ويكون أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان. ونوه الباحثون أن لون الأسنان المصابة من المعتاد أن يميل إلى اللون الأصفر أو البني وتكون رقيقة للغايةً.
وبسبب إستيعاب نفوذ تلك المواد الكيميائية، قام الباحثون بفعل تجربتين، وهم كما يلي:
1- التجربة الأولى: عرض الباحثون الفئران لجرعات يومية من مادة بيسفينول A أو خليط من المادتين، وهذا منذ الولادة وحتى عمر الـ 30 يوماً. علماً أن الجرعات كانت مشابهة إلى حد ماً لهذه التي قد يتعرض لها الإنسان على نحو متكرر كل يوم.
وقام الباحثون بأخذ عينات من سطح أسنان الفئران لفحصها، ووجدوا أن هاتين المادتين حفزتا نشاط جينين يدخلان ترتيب تمعدن المينا في الأسنان.
2- التجربة الثانية: استهدف الباحثون في تلك التجربة خلايا تدخل في تركيب المينا خلال تطور الأسنان، ووجدوا أن تلك الخلايا تتضمن على ستة هرمونات غير مشابهة تعمل على مبالغة عمل وتحفيز الجينات التي تتحمل مسئولية إصدار مينا الأسنان.
وتوصل الباحثون في النهايةً أن تلك المواد الكيميائية التي تمت دراستها من شأنها أن تصيب مينا الأسنان بالضرر بواسطة تثبيط عمل بعض الهرمونات. وبهدف حراسة أسنان الأطفال يلزم أن يتم تجنب التعرض لتلك المواد عن طريق مرحلة الحمل وحتى يبلغ عمر الطفل إلى خمس سنين إلى حد ماً.
تعليقات
إرسال تعليق