القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة

العنب قد يحافظ علي الأسنان من التسوس وعلاقة تسوس الأسنان بالنوبات القلبية

توصلت دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية (Journal of Dental Research) إلى وجود مركب في العنب قادر على تقوية الأسنان وحمايتها من الإصابة بالتسوس.
وأفاد الباحثون أن مثل تلك النتائج ستساعد الكثير من الأفراد وتقوي أسنانهم وتعزز سلامتها وبذلك عدم فقدانها بوقت مبكر من الحياة .
ولطالما ارتبط ذلك المركب المتواجد في العنب بفوائد عدة ترجع على الحالة الصحية للإنسان، ومن أهمها تدعيم تدفق الدم وتنقيح عمل الفؤاد في الجسد.
علاقة تسوس الأسنان بالنوبات القلبية
ووجد الباحثون في التعليم بالمدرسة الجارية أن ذلك المركب تمَكّن الحد من فرص قلع الأسنان من خلال مبالغة عمر الحشوات والتي تتراوح ما بين 5- 7 سنين في الحال الطبيعي، فهذا المركب يسعى تقوية العاج على نحو رئيسي.
تلك النتيجة تعني أنه في حال تضرر الأسنان، سوف يقدر على أطباء الأسنان من استعمال بواقي العمر وجعل تماسكها أشد مع المادة المستخدمة في الحشوات، وبذلك الحد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان.
ونوه الباحثون أنه في حال وجود مشكلات في حشوات الأسنان، يصعد خطر الإصابة بالتسوس، الشأن الذي حثهم على البحث عن بديل ودواء اخر لتلك الإشكالية.
تجدر الدلالة إلى وجود أدوية عدة متاحة في الوقت الجاري لمداواة تسوس الأسنان والتي تهدف إلى التخلص من الجزء المتضرر بالسن واستبداله بحشوة مصنوعة من مواد غير مشابهة مثل الخزف أو مركب الراتنج.
أظهرت نتائج دراسة حديثة بأن الإهتمام بنظافة الأسنان يعد عنصراً مهماً للوقاية من السكتة الدماغية والنوبة القلبية.

حيث قام الباحثون بفعل تجربة بإستعمال معجون أسنان يسمى بلاك اتش دي (Plaque HD) وقد استقر انه يقوم بتقليص الالتهابات في الجسد والتي يتم قياسها بحساب نسبة البروتين سي التفاعلي وهو المؤشر على حدوث بعض النوبات القلبية والسكتات الدماغية كذلك.

ذلك وقد كانت الدراسات الماضية قد أثبتت بأن الجرحى بأمراض اللثة يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الفؤاد وبأن الإعتناء بصحة الفم والأسنان يمكن أن تكون عامل وقاية من خطر الإصابة بهذه الأمراض. حيث استقر ان أولئك الذين يستعملون ذلك المعجون تقل معدلات الإلتهابات يملكون بنسبة 29% عن أولئك الذين يستعملون المعجون العادي.

وقد صرح البروفيسور تشارلز هانيكينز من جامعة فلوريدا اتلانتيك (Charles Hennekens, of Florida Atlantic University) أنه يعتقد بأن تلك التعليم بالمدرسة قد تترك أثرا سياسيا على الملايين الذين يستخدمون بعض أشكال العقاقير مثل عقاقير الستاتينات والأسبرين وحاصرات بيتا والتي تشكل العامل الرئيسي في قلص نسبة أمراض الفؤاد.

وألحق بأن الشأن طفيف فيما يتعلق الى ما يلزم القيام به ومن الممكن ان يكون له الأثر العظيم على الصحة مع عدم وجود أي اثار جانبية معروفة.

ذلك وقد كان تم أصدر تلك التعليم بالمدرسة في المجلة الأمريكية للطب (American Journal of Medicine) وفي العنوان الافتتاحي كتبت المجلة " هل يمكن لمعجون الأسنان قلص النوبات القلبية والسكتات الدماغية " وقد صرح طبيب الفؤاد الدكتور جوزيف ألبرت (Dr Joseph Alpert) بأن ثمة ضرورة عظيمة لتلك النتائج وتوقيتها.

وقد كان يستذكر نصيحة أبوه طبيب الأسنان له قبل أن يباشر بتعلم الطب بأهمية حماية وحفظ الأسنان نقية لأن لها نفوذ قوي على النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

تعليقات